تُساعد هذه الخطوة الأولى طبيبك على فهم حالتك الصحية الحالية ومن ثم تحديد المخاطر المحتملة بناء ً على تفاصيل وضعك وعائلتك الصحيين عبر السنين الماضية.

يخضعك طبيبك لفحص سريري يستنتج من خلاله الأعراض التي قد تخفي وراءها مشاكل محتملة أو كامنة.

يُساعد مؤشر كتلة الجسم طبيبك على قياس نسبة الدهون لديك مقارنة بطولك ووزنك كما يُساعده على التأكد من أن وزنك لايتعدى المعدل المناسب ، لأن في ذلك خطراً على صحتك.

يساعد هذان الفحصان طبيبك على تقصي لائحة طويلة من الاضطرابات الشائعة كما يؤمنان له مرجعاً مبدئياً لأي تغيرات غير طبيعية قد تحصل مستقبلاً . ويستطلع تعداد كُريات الدم أجزاء عديدة من دمك بحثا عن أي خلل ، فهو يشمل عدة فحوصات تُساعد في البحث عن أي خلل مثل فقر الدم أو العدوى أو الورم أو أي خلل آخر . كما يوصى بقياس معدل ترسيب الكُريات الحمراء للتأكد من خلو الدم من أي التهاب قد يكون مؤشراً لخلل ما من مثال العدوى أو السرطان أو الأمراض الذاتية كالروماتيزم وغيرها.

فحص نيتروجين بولة الدم وفحص الكرياتينين المصحوبيين أحياناً بفحوصات أخرى يساعدان طبيبك على متابعة صحتك الأيضية العامة والكشف عن أي خلل في الكلى بما في ذلك أمراض الكلى التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.

قليلاً ماتظهر أعراض المرض عند العديد من المصابين بداء الكبد المبكر أو المتوسط حتى أنها قد تغيب كلياً. لذا فإنّ فحص وظيفة الكبد يٌساعد الطبيب على تشخيص الخلل أو الضرر في الكبد مبكراً وقبل أن ينتشر أي مرض. يتضمن هذا الفحص عدة فحوصات تُجري على عينة من دمك فتُساعد في تشخيص أمراض مثال التهاب الكبد أو تليُّفه.

يُعاني مواطنو دول الخليج بنسبة ٢٥% من داء السكري، إلا أنهم لايشعرون بأي أعراض سوى القليل منها. لذا فإنه من الضروري الخضوع للفحص بحثاً عن إرتفاع مستوى السكر في الدم كي يتمكن الطبيب من كشف أي مستويات غير طبيعية للسكر في الدم ومن ثم تشخيص أي مرض محتمل .

وهو تحليل يعطي صورة أكثر وضوحاً لمعدل الارتفاع في نسبة االسكر بالدم خلال الشهرين أو الثلاثة الأشهر السابقة لإجراء الفحص . مما يعطي صورة أوضح عن مدى إرتفاع نسبة السكر والحاجة إلى بدء العلاج أو تغييرة إن كان المريض يعاني من مرض السكري ويتعاطى العلاج.

وهو يساعد على تفادي مخاطر الأمراض القلبية حيث إن ارتفاع نسبة الكولسترول أو الدهون الثلاثية في الدم يصاحب أمراض القلب وتصلب الأوعية ويجعلك عرضةً لجلطات ونوبات قلبية قد تودي بحياتك. لذا فإنّ هذا الفحص يشكل جزءاً أساسياً من العناية الصحية و الوقائية ويساعد على تفادي المضاعفات المهددة لحياتك أو على الاقل التخفيف من حدتها.

يُساعد هذا الفحص الطبيب على الكشف عن أي خلل في الأيض أو الكلى أو أي التهاب في مجرى البول أو أي أعراض لداء السكري أو حتى أي أورام كلوية.

يبحث هذا الفحص عن دم مستتر في الغائط وقد يكون مؤشراً لسرطان القولون او المستقيم أو لخلل ما في الأمعاء والقولون مثال القرحة الهضمية أو تقرحات القولون كمرض كرون وسليلة القولون.

يتم اللجوء إلى هذا الفحص لتشخيص التهاب الكبد الوبائي (ب) وهو داء معدٍ يمكن نقلة إلى أفراد العائلة. فإن كنت مصاباً يقوم الطبيب المختص بإعطاء الدواء حسب كل حالة ومدى نشاطها، كما يقوم بتوجيهك إلى ضرورة تأمين التلقيح لزوجتك وأفراد العائلة.

يُعنى هذا الفحص بتشخيص التهاب الكبد الوبائي (ج) وهو وباء صامت وعدد ضحاياه في ازدياد مستمر وهم حملوا هذا الداء لعقود قبل أن تظهر عليهم أعراضه . ومن المعروف أن التهاب الكبد الوبائي (ب) و( ج) من الأسباب الرئيسية لتليف الكبد والتي قد تتطور إلى سرطان، فمن الضرورة كشفهما مبكراً.

يُساعد هذا الفحص المبدئي على تشخيص أي مشاكل في النظر من قصر النظر أو بُعده أو عمى الألوان والتي متى ما شُخصت مبكرا يمكن أن تُصحح و تتحسن. ولكن ان لم يتم تشخصيها فإن مشاكل البصر تؤدي إلى ضرر دائم او حتى إلى العمى الكامل.

إن كان أحد أفراد عائلتك عانى من الماء الأزرق فمن المرجح أن تتعرض له . وهنا يأتي دور فحص العين في مساعدة طبيبك على الكشف المبكر أو ترجيح أحتمال تعرضك للماء الأزرق الذي إن لم يتم تشخصيه أدى إلى فقدان جزئي للنظر أو في أسوأ الأحوال إلى عمى دائم.

يقوم هذا الفحص بقياس التنفس وحالة الصدر . وهو فحص شائع يقوم على قياس صحة رئتيك ويساعد الطبيب على الكشف عن أي خلل مثل الربو وأمراض رئوية أخرى.

من المتعارف علية أنّه كلما تقدمت في السن تداعت حاسة السمع لديك . ولكن عبر الخضوع لفحص قياس السمع يمكن للطبيب أن يُقيّم صحة سمعك وأن يكشف عن أي مؤشرات لضعف السمع في مرحلة مبكرة وأن يُشخص أي أمراض تلحق بالأذن قبل أن تتفاقم.

تُساعد صورة الأشعة السينية للصدر على إظهار حجم وشكل قلبك ورئتيك والأوعية الدموية المتاخمة . مما يُساعد طبيبك على تشخيص أي تضخم غير طبيعي في القلب والرئتين ، كون التضخم يشير أو يؤدي إلى مشاكل قلبية أخرى. كما يتم الـتأكد من خلو الرئتين من الالتهابات أو الأورام.

يقيس تخطيط القلب الكهربائي ( والذي يُعمل من دون إجهاد) نبضات قلبك ويبحث عن أي نبضات غير طبيعية، إذ إنها تدل على داء القلب كنقص التروية وتضخم القلب وعدم انتظام دقاته، حيث لايشعر معظم من يعاني من هذا الخلل بأي أعراض. لذا فإن التشخيص المبكر يُساعد على تفادي أي مضاعفات ونوبات قلبية في المستقبل.

يوصي بالخضوع لفحص الأسنان مرة سنوياً على الأقل لفحص صحة الأسنان و اللثة ، اذ يُساعد التشخيص المبكر لجير الأسنان أو مشاكل اللثة على تحاشي فقدان أسنانك و المحافظة على أسنان صحية حتى سن متقدمة.

يوصى بإجراء هذا الفحص للأشخاص الذين يُعتبرون في خطر للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة بالنظر إلى نمط حياتهم.

يُساعد هذا الفحص في الكشف المبكر عن سرطان البروستات الواسع الانتشار بين الرجال وهو داء إن تم تشخيصه في مرحلة مبكرة تضاعفت فرصة مقاومته.

يُطمئنك فحص هرمون محفز الدرقية على صحة الغدة الدرقية ، وهي عبارة عن منظم الأيض ووظائف جسدية أخرى إذ يُساعد الفحص على تشخيص أي فرط أوقصور في نشاط الغدة الدرقية و أمراض الغدة الذاتية المناعة قبل أن تصبح خطرة.

الكولسترول الضار (الكولسترول منخفض الكثافة) وهو النوع الخبيث الذي يترسب على جدران الشرايين ويسبب التغيرات التصلبية ونقص مرونة الشرايين وتغيرات التهابية في الخلايا الحساسة للشرايين. أمّا الكولسترول النافع (الكولسترول عالي الكثافة) وله دور مهم في إزاحة جزيئات الكوليسترول الخبيث عن جدران الشرايين.

كلّما تقدم بك العمر زادت نسب معاناتك من ترقق العظم وهو مرض يجعل العظم أكثر هشاشة واكثر عرضةً للكسور. يتم فحص ترقق العظم عبر قياس كثافة عظامك وهكذا فإن التشخيص في مرحلة مبكرة يساعد الطبيب على التوصية بنظام غذائي معين أو بإضافات تُساعدعلى التحكم بكثافة العظم وتفادي الكسور.

يُساعد فحص البوتاسيوم على قياس معدلات البوتاسيوم في الدم، فارتفاع معدلات البوتاسيوم أو انخفاضها بشكل كبير خطر يحدق بحياتك.

يُساعد قياس معدل الكالسيوم في الدم طبيبك على الكشف عن أي مشاكل صحية كامنة تحتاج إلى رعاية ولا تقتصر هذه الشروط على العظم بل تتعداها إلى القلب والأعصاب والكلى والأسنان.

لا يُظهر ارتفاع حامض اليوريك أي أعراض في مراحله الأولى لكنّه يؤدي إلى حصى في الكلى أو النقرس أو التهاب المفاصل (وهو عبارة عن آلام تلحق بالمفاصل ويكثر انتشاره بين المسنين). وعبر الكشف عن المعدلات المرتفعة لحامض اليوريك في مرحلة مبكرة يستطيع الطبيب أن ينصحك بسبل وقاية للتخفيف من مضاعفاته.

تستخدم هذا الصورة الموجة الصوتية فوق السمعية لفحص الوتين البطيني (شريان دم ضخم يؤمن الدورة الدموية إلى القسم الأسفل من الجسد) والكبد والمرارة والطحال والبنكرياس والكليتين وكل مافي منطقة الحوض. يمكن لهذا الفحص أن يكشف عن أنوريسما الأبهر البطيني وهو عبارة عن تعرض الأوعية الدموية لضعف يؤدي بها إلى التضخم كالبالون، ويجب الكشف عنها قبل أن تتمزق أو تنفجر مما يعرض حياة المصاب للخطر. كما تعين هذه الصورة الطبيب على تشخيص الصفيرة وحصى المرارة وسرطان البنكرياس وداء الكلية وأمراض أخرى.

يكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى قبل أن تتفاقم خطورته.

إن التخطيط الكهربائي (بالجهد) طريقة مثلى لفحص من هم أكثر عرضة للمشاكل القلبية وهو يعطي صورة اكثر وضوحا لكيفية ردة فعل القلب للإجهاد وبالتالي يعطي مؤشراً عاماً عن القلب واحتمال الإصابة بالجلطات.

وهو أداة لاغنى عنها تعين الطبيب على القيام بمعاينة فعلية لعمل القلب والأوعية والعضلات كما يُساعده على التأكد من صحة القلب والصمامات وما إن كنت بحاجة إلى علاج وقائي أو أي عقاقير للمحافظة على صحتك.

وهو طريقة للنظر داخل القولون للبحث عن أي شذوذ أو سليلة أو ورم أو سرطان. ويوصي بالخضوع لتنظير القولون خاصة عند ظهور دم في الغائط كما يُنصح به لمن عانى من أورام قولونية سابقاً. أمّا كل من تعدى عمر الخمسين فيُنصح بعمل تنظير للقولون للكشف المبكر عن سرطان القولون قبل أن يصبح خطراً.

لايُحبّذ البعض الخضوع لتنظير القولون نظراً للإزعاج الذي يخلّفه . ولهؤلأء نقدم تخطيط القولون وهو مبدئياً عبارة عن تنظير للقولون باستخدام الأشعة المقطية من دون ادخال أي منظار في القولون وهي طريقة أقل ازعاجاً للكشف عن أي سليلة أو ورم.

تحليل دقيق يمكن أن يعطي مؤشراً لإمكانية حدوث إصابات قلبية وعائية في المستقبل.

وهو بروتين ثبت علمياً ارتباطه المباشر بأمراض القلب حيث أن زيادته في الدم تعني ارتفاع احتمالية الإصابة بجلطات القلب والدماغ.

لا يوجد معلومات...

لا يوجد معلومات